أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش أن السلطات التركية على اتصال بالسلطات العراقية للتحقيق في معرفة من وراء اختطاف 18 عاملاً تركياً في بغداد. وأضاف كورتولموش أيضاً أنه لم يتم الاتصال بجندي تركي فُقد في وقت متأخر الثلاثاء عقب إطلاق نار عبر الحدود من منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في شمال سورية، مما أسفر عن مقتل جندي آخر.
وفي التفاصيل، فقد اقدم مسلحون مجهولون صباح الأربعاء على خطف 17 موظفاً وعاملاً تركياً على الأقل يعملون في انشاء ملعب لكرة القدم في منطقة مدينة الصدر شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر في الشرطة. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد “قام مسلحون مجهولون يرتدون ملابس سوداء ويستقلون شاحنات صغيرة بيك اب باختطاف 17 عاملاً تركياً من موقع عمل لانشاء ملعب لكرة القدم في الحبيبية” في مدينة الصدر، إلا أن مصدراً في وزارة الداخلية قال إن عدد المخطوفين 18. واوضح الضابط في الشرطة أن من بين المخطوفين، ثلاثة مهندسين وعدد من موظفي الادارة والعمال. ولم تحدد المصادر هوية المسلحين أو دوافع الخطف.
من جهته، أعلن رئيس شركة نورول القابضة اوجور دوجان لرويترز إن 18 عاملاً تركياً خطفوا من استاد رياضي كانوا يعملون في بنائه شمال شرق بغداد، مضيفاً “اقتحم أشخاص يرتدون زياً عسكرياً الباب في الساعة الثالثة فجراً وخطفوا كل هؤلاء الناس”.