أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الثلاثاء، حالة الإنذار القصوى في عموم العراق، وفيما طالب البرلمان بإعلان حالة طوارئ لمواجهة تنظيم “داعش”، دعا الوزارات كافة الى رعاية الاسر المهجرة.
ووفقاً للسومریة نیوز قال المالكي في مؤتمر صحافي عقده في بغداد اليوم الثلاثاء إن “الحكومة قررت إعلان حالة الإنذار القصوى في العراق”،
مطالباً البرلمان بـ”عقد جلسة عاجلة لإعلان حالة الطوارئ في البلاد من أجل مواجهة تنظيم داعش الإرهابي”.
وشدد المالكي على ضرورة “أن تؤيد الأمم المتحدة العراق”، مؤكداً على “أهمية أن تقوم دول الجوار بضبط الحدود”.
ودعا المالكي الوزارات كافة إلى “رعاية الأسر المهجرة”.
وتوعد المالكي بمحاسبة كل من “قصر وتخاذل” عن أداء مهامه؛ فيما أكد أن مجلس الوزراء اتخذ قراراً بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.
ودعا رئيس الحكومة العراقية الجهات الرسمية إلى دعم الإجراءات الشعبية لحمل السلاح؛ مطالباً بالاستنفار لإعادة الحياة لطبيعتها في نينوى وغيرها.
ويسيطر مسلحون ينتمون لتنظيم “داعش”، منذ ليلة أمس الاثنين، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلاً عن مراكز أمنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الأيمن والأيسر من المدينة، فيما تمكن آلاف السجناء من الهروب من سجون بادوش والتسفيرات ومكافحة الإرهاب في المحافظة، بعد سيطرة المسلحين عليها.
فيما ذكرت “رويترز”، في تقرير أمني، أن “المحافظ أثيل النجيفي حوصر داخل المبنى لكنه تمكن من الهرب، عندما دحرت الشرطة هجوماً شنه مئات من المتشددين المسلحين بقذائف صاروخية وبنادق قناصة ورشاشات ثقيلة مثبتة على مركبات”.
كما انتشر مسلحون تابعون لـ”داعش”، في قريتين بقضاء الشرقاط شمال تكريت بعد السيطرة على مطار المدينة، وقاموا بإحراق مركزاً للشرطة في الساحل الأيسر من القضاء.