اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيي سريع، عن سقوط 3 ألوية عسكرية من قوات العدو وفصيل كامل من الجيش السعودي، أسرى في قبضة القوات المسلحة اليمنية، في اكبر عملية عسكرية تنفذها هذه القوات منذ بدء العدوان على اليمن، بالاضافة الى تحرير مئات الكيلومترات المربعة من الاراضي.
-اثبتت نتائج العملية النوعية على محور نجران وفي عمق الاراضي السعودية، ان قوات العدو في حالة انهيار كامل، ولن تستطيع كل الاسلحة الامريكية والغربية المتطورة ، ولا الغطاء الجوي المكثف، ولا الاسناد البري، ان يحول دون هذا الانهيار المخزي، امام اصحاب الارض.
-استدراج 3 الوية قوامها 12 الف جندي، ومحاصرتها وقطع خطوط الامداد عنها، ومن ثم مهاجمتها من كافة الجهات، واسر معظم افرادها، امر يحتاج معنويات قتالية عالية ، ومعرفة دقيقة بتضاريس الارض، وقدرة هائلة على تحييد طيران العدو، وايمانا لا يلين بالنصر.
-الملفت في بيان القوات المسلحة اليمنية، هو الحرص الكبير الذي ابدته هذه القوات، على ارواح الاسرى، الذين تم نقلهم الى اماكن آمنة ، خوفا من استهدافهم من قبل الطائرات السعودية، حيث طمأن البيان عوائل الاسرى، الا خوف على حياة ابنائها.
-خوف القوات المسلحة اليمنية على الاسرى له ما يبرره، فتجربة اليمنيين مع السعودية تجربة مرة، فالسعودية وانطلاقا من نظرتها الاستعلائية للمخدوعين والمرتزقة الذين تجندهم في حربها ضد اليمن، لا تعير اي اهمية لحياتهم، لذلك اعتادت تصفية من يقع بالاسر منهم ، للتغطية على هزائمها، و لطالما استهدفت المستشفيات والسجون التي تم نقل الاسرى اليها ، كما حصل عندما قصفت الطائرات السعودية سجن ذمار وقتلت نحو مئتي اسير.
-هذه المرة لم تتوان الطائرات السعودية ايضا عن قصف الاسرى قبل ان يتم نقلهم الى اماكن امنة، رغم معرفة الجانب السعودي عن وجود اعداد كبيرة من الجنود والضباط السعوديين بينهم، وهو ما يكشف عن حالة اليأس والاحباط والتخبط التي تعيشها القيادة السعودية.
-للمرة الالف بعد المائة نقول، على السعودية ان توقف حربها الاجرامية على الشعب اليمني، فلن تحصد منها سوى الخيبة والخسران والهزيمة والفضائح، وان تغتنم فرصة المبادرة التي اطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط لوقف اطلاق النار، وان تجنح للسلم، فهذا هو خيارها، وما عداه انتحار.
-اذا كانت السعودية ومن ورائها امريكا، حاولتا يائستان ان تغطيا على فضيحتهما المدوية، بعد استهداف الطيران المسير اليمني منشآت ارامكو، بكذبة مدوية عبر اتهامهما ايران، ترى كيف سيغطي هذا الثنائي البائس هذه المرة هزيمتهما الكبرى في نجران؟!.