قال معين الكاظمي القيادي في الحشد الشعبي العراقي ان هناك تخطيطا لحسم ملف الرمادي والفلوجة قبل شهر رمضان المبارك .
وقال الكاظمي في تصريح ادلى به مساء الجمعة لقناة العالم: هناك تقدم في كل المحاور التي رسمت لقوات الحشد الشعبي في محافظة الانبار وان قيادة العمليات في المحافظة هي بيد الحشد الشعبي من خلال اسناد الجيش والشرطة الاتحادية كما ان هناك تحركات عسكرية على الجانب الحدودي في القائم ومنفذ الوليد .
واضاف ان هناك تقدما ونجاحات واضحة في محاور عدة بمحافظة الانبار مما ادى الى محاصرة الفلوجة والرمادي وقطع خطوط الامداد على الداعشيين المتواجدين في الرمادي والفلوجة مؤكدا ان الهزائم التي جرت خلال الفترة الماضية اثرت سلبا على داعش بشكل كبير .
وانتقد الكاظمي بشدة بعض الساسة العراقيين الذين يخدمون الخط الداعشي في العراق وقال ان الحكومة كلفت الحشد الشعبي لعمليات تحرير الانبار من داعش والذي بدا بها قبل فترة مؤكدا ان الحشد الشعبي قام باصطياد قادة داعش في محاور عدة مما سيؤثر على نتائج العمليات ويسرع بالانتصار ومانخطط له ان يكون هناك حسم لملف الرمادي والفلوجة قبل شهر رمضان المبارك .
وكانت القوات العراقية نفذت عملية نوعية تمكنت فيها من قتل عشرينَ قياديا من داعش معظمهم من جنسيات اجنبية.
ونقل التلفزيون العراقي أن العملية نفذت في القائم بمحافظة الانبار، وأن من بين القتلى أبو همام البريطاني مسؤول تجهيز الاجانب ،وياسر مطلوب العراقي، ناقل العرب ودليلهم في الانبار، وأبو اسحاق آمر مفرزة الانتحاريين وأبو طلحة الليبي مسؤول الارهابيين القادمينَ من شمال أفريقيا.