هل يمكن الاتفاق بين ايران وامريكا؟ بالادلة

يومين مضت مقالات متنوعة 80 زيارة

نعم، يمكن نظريًا وعمليًا أن يتم الاتفاق بين إيران وأمريكا، رغم العداء التاريخي والتوترات المستمرة بين الطرفين. وقد حدثت بالفعل اتفاقات سابقة تثبت إمكانية ذلك. إليك الأدلة والأسباب التي تدعم هذا الطرح:

أدلة تاريخية على إمكانية الاتفاق:

1. الاتفاق النووي (JCPOA) – 2015

الاتفاق النووي الشامل بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا، الصين).
إيران وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.
وقّعت عليه إدارة أوباما، مما يدل على أن الإرادة السياسية يمكن أن تترجم إلى اتفاقات فعلية.

2. التعاون ضد داعش – في العراق

خلال صعود تنظيم داعش، كان هناك تفاهمات ميدانية غير مباشرة بين إيران وأمريكا داخل العراق.
كل من واشنطن وطهران دعمتا الحكومة العراقية في محاربة داعش، وإن بشكل غير رسمي.

3. الاتصالات السرية والرسائل المتبادلة

فُتحت قنوات اتصال سرية بين الطرفين في فترات مختلفة، خاصة في عهد أوباما.
حتى إدارة ترامب، رغم التصعيد، كانت قد عرضت الحوار عدة مرات بعد فرض العقوبات.

أسباب واقعية تُشجّع على إمكانية الاتفاق:

1. المصالح المتبادلة:

أمريكا تسعى لضمان أمن حلفائها في الخليج، ومنع امتلاك إيران للسلاح النووي.
إيران تسعى لرفع العقوبات الاقتصادية، التي تضغط على شعبها ونظامها السياسي.

2. تغير الإدارات الأمريكية:

الإدارات الديمقراطية (مثل أوباما وبايدن) أكثر ميلاً للحلول الدبلوماسية.
هذا يجعل الاتفاق مع إيران مرجّحًا أكثر في فترات معينة.

3. الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران:

العقوبات الأمريكية أثرت على الاقتصاد الإيراني بشدة.
طهران بحاجة إلى تخفيف العقوبات لتحسين الأوضاع الداخلية وتجنب الاضطرابات الشعبية.

لكن بالمقابل، هناك تحديات كبيرة تعيق الاتفاق:

انعدام الثقة:
- انسحاب ترامب من الاتفاق النووي 2018 أفقد إيران الثقة في واشنطن.
النفوذ الإقليمي الإيراني:
- دعم إيران لجماعات مثل حزب الله والحوثيين يُثير قلق أمريكا وحلفائها.
الضغوط الداخلية في كلا البلدين:
- في إيران: التيار المحافظ يعارض تقديم تنازلات للغرب.
- في أمريكا: هناك ضغط من الكونغرس وأطراف إسرائيلية وخليجية ضد التقارب مع طهران.

نعم، يمكن أن يحدث اتفاق بين إيران وأمريكا إذا توفرت إرادة سياسية متبادلة، وتحقق توازن في المصالح.
الدليل الأكبر: الاتفاق النووي السابق يثبت أن العداء لا يمنع الدبلوماسية.
لكن المسألة تبقى مرتبطة بالظروف السياسية، وتغير موازين القوة، والأحداث الإقليمية.

هل يمكن الاتفاق بين ايران وامريكا؟ بالادلة

أدلة تاريخية على إمكانية الاتفاق:

1. الاتفاق النووي (JCPOA) – 2015

الاتفاق النووي الشامل بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا، الصين).

إيران وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية.

وقّعت عليه إدارة أوباما، مما يدل على أن الإرادة السياسية يمكن أن تترجم إلى اتفاقات فعلية.

2. التعاون ضد داعش – في العراق

خلال صعود تنظيم داعش، كان هناك تفاهمات ميدانية غير مباشرة بين إيران وأمريكا داخل العراق.

كل من واشنطن وطهران دعمتا الحكومة العراقية في محاربة داعش، وإن بشكل غير رسمي.

3. الاتصالات السرية والرسائل المتبادلة

فُتحت قنوات اتصال سرية بين الطرفين في فترات مختلفة، خاصة في عهد أوباما.

حتى إدارة ترامب، رغم التصعيد، كانت قد عرضت الحوار عدة مرات بعد فرض العقوبات.

أسباب واقعية تُشجّع على إمكانية الاتفاق:

1. المصالح المتبادلة:

أمريكا تسعى لضمان أمن حلفائها في الخليج، ومنع امتلاك إيران للسلاح النووي.

إيران تسعى لرفع العقوبات الاقتصادية، التي تضغط على شعبها ونظامها السياسي.

2. تغير الإدارات الأمريكية:

الإدارات الديمقراطية (مثل أوباما وبايدن) أكثر ميلاً للحلول الدبلوماسية.

هذا يجعل الاتفاق مع إيران مرجّحًا أكثر في فترات معينة.

3. الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران:

العقوبات الأمريكية أثرت على الاقتصاد الإيراني بشدة.

طهران بحاجة إلى تخفيف العقوبات لتحسين الأوضاع الداخلية وتجنب الاضطرابات الشعبية.

لكن بالمقابل، هناك تحديات كبيرة تعيق الاتفاق:

انعدام الثقة:

انسحاب ترامب من الاتفاق النووي 2018 أفقد إيران الثقة في واشنطن.

النفوذ الإقليمي الإيراني:

دعم إيران لجماعات مثل حزب الله والحوثيين يُثير قلق أمريكا وحلفائها.

الضغوط الداخلية في كلا البلدين:

في إيران: التيار المحافظ يعارض تقديم تنازلات للغرب.

في أمريكا: هناك ضغط من الكونغرس وأطراف إسرائيلية وخليجية ضد التقارب مع طهران.

نعم، يمكن أن يحدث اتفاق بين إيران وأمريكا إذا توفرت إرادة سياسية متبادلة، وتحقق توازن في المصالح.

الدليل الأكبر: الاتفاق النووي السابق يثبت أن العداء لا يمنع الدبلوماسية.

لكن المسألة تبقى مرتبطة بالظروف السياسية، وتغير موازين القوة، والأحداث الإقليمية.

إقرأ المزيد

ندعوكم لدعم موقع الولاية الإخبارية ماديارابط الدعوة تليجرام:

رابط الدعوة واتساب:

رابط الدعوة ايتا :الولاية الاخبارية

سايت اخباري متنوع يختص بأخبار المسلمين حول العالم .

https://eitaa.com/wilayah…

….

الضمير الأوروبي ينتفض نصرةلفلسطين هل يؤثر الشارع على الأنظمة الحاكمة

——

0

0

مقالات مشابهة

شاهد أيضاً