إسماعيل النجار
إنقلاب أردوغان على إسرائيل أكذوبة إخونجية مُضحِكة تهدف إلى تخدير الشعب التركي وكسب الرأي العام المؤيد للقضية الفلسطينية.
رَجَب طيب أردوغان وما أدراك ما أردوغان الشبيه بالجِن والقادر على التشَكُل دائماً من داعم وصديق لإسرائيل إلى خصم ومهاجم لها، ويستطيع أن يتشَكَّل إلى حَمَل أو ثعبان فهوَ في الأقرب للتشبيه كالحرباء التي تستطيع التَخَفي والتكيُف في كل أنواع الطبيعه السياسية في العالم،
تركيا عضو بارز في حلف الناتو ويعتبر القوة الإسلامية الأولى فيهِ والخامسة دولياً، فمنذ اللحظة الأولى للحرب الأميركية الأوكرانية على روسيا قامَ بدعم كييڨ عسكرياً وسياسياً وقدَّمَ لها أسراب من طائرات بيرقدار المُسَيَّرَة المتطورة جداً فاستخدمتها الأخيرة ضد روسيا،
ويقوم بالمقابل بتعزيز علاقاته السياسية والإقتصادية مع موسكو حتى بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 68 مليار دولار،
تتواجه تركيا مع روسيا وإيران على الأراضي السورية بينما وَصل حجم التبادل التجاري بين طهران وأنقرة إلى أكثر من ثلاثين مليار دولار سنوياً،
لتركيا علاقات دبلوماسية وثيقة بالكيان الصهيوني الغاصب ويبلغ حجم التبادل التجاري بينهما حوالي 7 مليار دولار سنوياً ولا زال يرتفع باستمرار،
أردوغان رجل منافق مستدير الطبع لا يُعرَف له حَرف من طَرف، تاجر سياسي من الطراز الرفيع يحملُ في رأسِهِ أفكاراً سلطوية توسعية ويحلُم بإعادة أمجاد أجداده العثمانيين،
لَعِبَ أردوغان في سورياً دوراً قذراً للغاية دَمرَ خلاله إقتصاد سوريا وجعل من بلاده ممراً سهلاً وآمناً للإرهابيين من كل أنحاء العالم،
الثعلب التركي يبني علاقات جيدة مع إقليم كردستان العراقي وآل البرازاني بضغط أميركي صهيوني، ويقصف أكراد حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل وفي شمال وشرق سوريا،
خلال معركة طوفان الأقصى ساهمَ نظام رجب طيب أردوغان بسَد كل نقص صهيوني من النفط والغاز والمواد الغذائية والآولية وشكَّل أسطول المساعدات التركية لتل أبيب الذي يُعتبَر الأضخم عالمياً غرفة إنعاش لمستوطنات ومستوطني الكيان الصهيوني الغاصب بينما يموت الفلسطينيون جوعاً،
رجب طيب أردوغان واحد من أكثر القادة السياسيين ضبابية في العالم وأكثرهم دهاءً ونفاقاً على الإطلاق،
يحاول اليوم التسلُق على جوع وعطش وخوف وجثث الأبرياء الفلسطينيين من خلال بروباغاندا التهجم على نتنياهو،
لكن نفاقه وخداعه لم ينطلي حتى على الأغبياء ومناوراته السياسية أصبحت مكشوفة وطَفَت على سطح الماء فلن تنطلي بعد اليوم على الشعب التركي المسلم،
إسرائيل سقطت،،
بيروت في،،،
21/8/2024