عندما يلطم السفير البريطاني في العراق على ” الحسين ” !
السفير البريطاني الجديد في العراق ستيفن هيتشن هو قرن الشيطان العراقي !
هو من اخطر السفراء البريطانيين الذين تولوا على بغداد و مارسوا دور الثعلب البريطاني الخبيث في العراق !
السفير الجديد يتميز ب” جاذبية كوميدية” على طريقة الثعابين الراقصة !
يجيد اللغة العربية بطلاقة، و درس المجتمع العراقي بعناية فائقة و تدرب على تعلم اللهجة العراقية ، و لديه دراية كاملة بعادات و تقاليد الشعب العراقي !
اختياره كسفير للعراق لم يكن من قرار وزير خارجية بريطانيا ، بل هو قرار الدولة العميقة الخبيثة في ” بريطانيا العظمى “! و لا نعلم ان كان هو جزء من تلك ” الدولة “!
دور السفير البريطاني الجديد يختلف عن دور من سبقه لربما يتجاوز دوره كديبلوماسي يتعاطى ضمن بروتوكولات اعتاد السفراء القيام بها ، فهو يعتبر نفسه مؤرخ ! و لعل اختياره لهذا المنصب جاء ليؤرخ للعراقيين قبل البريطانيين !
فهل تعلمون ماالذي سيورخه هذه ” الحية الرقطاء” او لنقل الثعلب المكار ؟
انه يزور المراقد المقدسة و يبعث بسمومه عفوا برسائله الى اطراف عدة ليقول لهم ” انا ” زائر لمقدسات الشيعة و احترمهم وهم ” يحبونني “! ، ثم بعد ذلك لا يهم اذا كانت مقاتلات و اسلحة الجيش البريطاني وبمشاركة أمريكية تفتك بالأبرياء في اليمن و تقتل اطفاله و نساءه و تهدم البيوت على ساكنيها .
و لا يهم ايضا ان تُمارس ذات الدور في اجواء غزة و على سواحل لبنان ضد شيعة لبنان و ضد سنة غزة ، فيما السفير البريطاني في العراق بكل وقاحة يجول و يصول في مناطق و مدن الشيعة و يظهر نفسه بمظهر المحب لهم و كانه احدهم !
ثم يذهب الى الحسينيات و يحضر ومجالس العزاء ليوهم السذج من الناس و للحمقى من السياسيين ان هذا السفير ” حسيني بامتياز “! يلطم و ” يسكب الدمع ” في ” مجالس العزاء “! ثم بعد ذلك لا يهم اذا رفع بيده علما للحسين ع و بيده الاخرى علما للمثليين و اللواطين و الشاذين جنسيا و يرفع الثاني منارة على سفارة دولته ” العظمى ” الخبيثة ، فيما العلم الاول يضحك به على البسطاء و يجعله يرفرف فقط عندما يريد خداع الشريحة الواسعة من المجتمع العراقي .
يجب فضح دور هذا السفير الخبيث و عدم السماح له لحضور مجالس الحسين ع ، مجالس الحسين مفتوحة لكل انسان شريف و نبيل و من اي دين كان ، ولكن ان يحضر فرعون و يزيد و حجاج و ابن زياد مجلس الحسين ع و يقوم البسطاء بالترحيب به ، فهذه قمة الاسفاف بقيم الحسين ع ومبادئه في نصرة المظلوم و الضرب على يد الظالم .
الموقف الشيعي في نصرة غزة و الخذلان السني ازاء شعب فلسطين و العدوان البريطاني الامريكي على اليمن و على العراق و المساهمة بالاسلحة الفتاكة في دعم القتلة والنازيين الصهاينة ، هذا الموقف قد املى على البريطاني الخبيث للقيام بدور التشويش و التشويه و التضليل في العراق ، وخدع بسفيره الخبيث بعض الاعلاميين و الوجهاء ليقبلوا به كضيف ” مرح ” و كسفير متواضع لدولة عظمى ، و ليس كحية رقطاء تنشر سمومها و تلدغ بلسعاتها عقولنا و افكارنا لنصدق ان ” بريطانيا” تشاركنا في اللطم و العزاء !!
ثم بعد ذلك يقضي بخبثه و بجولاته المشبوهة و ” بلطمياته “ المخادعة على كل مكتسبات الموقف الشيعي في قضية غزة و دعم شعب يتعرض للابادة وسط صمت سني و تواطؤ كل الدول السنية .
خال الطبري