في قطاع غزة المحاصر،يُصارع الأطفال لأجل شربة ماء ولقمة مغموسة بالتراب، تندلع كارثة إنسانية تُقاس بالجثث لا بالأرقام، مأساة تتجاوز وصف المجازر المعتادة لتدخل تصنيفًا قانونيًا أكثر خطورة: جريمة تجويع ممنهجة ترتكبها دولة احتلال بحق شعب بأكمله،لكن خلف هذا الإعلان تقف تحولات قانونية خطيرة في الموقف الدولي من الاحتلال “الإسرائيلي”.