الفصل الثاني: جهاد التبيين -أهمّيَّته وحكمه
أهمّيّة التبيين
يطرح الإمام الخامنئيّ (دام ظله) العديد من الأمور التي تتّضح من خلالها أهمّيَّة التبيين في الفكر الإسلاميّ، وتضع التبيين في مصافّ القضايا التي ينبغي على كافّة الشرائح المكلّفة بالتبيين العمل به، والسعي إلى تحقيقه في المجتمع الإسلاميّ.
-
التبيين منهج الفكر الإسلاميّ
يرى الإمام الخامنئيّ (دام ظله) أنّ التبيين هو منهج الفكر الإسلاميّ في التبليغ والدعوة، فيقول: «إنّ الفكر الإسلاميّ هو التبيين: ﴿فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُۗ﴾[1]؛ إذ يقول الله لرسوله: إنّ واجبك هو الإبلاغ»[2].
كما أنّ التبيين هو عامل تفوّق الثورة الإسلاميّة في عصرنا الراهن.
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «التبيين هو الطريقة الإسلاميّة التي تجعل الثورة الإسلاميّة متفوّقة على ما سبقها من ثوراتٍ في التاريخ»[3].
في المقابل، يرى الإمام الخامنئيّ (دام ظله) أنّ عدم التبيين هو نتاج نظريّات بالية، أثبتت التجربة فشلها، ويقول: «إنّ الفكر الديالكتيكيّ[4] البالي والمهترئ، والفكر الماركسيّ[5] الذي ثبت فشله. حيث يقول إنّ المقدّمة اللازمة الديالكتيكيّة والنتيجة الدياليكتيكيّة، هي صراع، وحرب بين العامل وربّ العمل، ولا حاجة فيها إلى تبيين! فكانوا يشرحون لهم الصراع بهذه الطريقة. ولقد أثبتت التجربة بطلان هذا التفكير بشكل كامل، وظهر فشله، والدولة نفسها التي تشكّلت على أساسه قد سقطت وانهارت بعد نحو سبعين سنة»[6].
-
التبيين وظيفة الأنبياء والأولياء (عليهم السلام) وأتباعهم
يرى الإمام الخامنئيّ (دام ظله) أنّ التبيين هو وظيفة الأنبياء، والعلماء يرثون الأنبياء في هذه القضيّة، فيقول: «كان الهدف الرئيس لأنبياء الله هو التبيين؛ بيان الحقيقة، فإنّ الأمر الذي غالبًا ما يوجب ضلال الناس هو جهلهم بالحقيقة، هذا هو الأساس.
وثمّة بالطبع مَن ينكر الحقيقة بعد معرفتها، إلّا أنّ أساس الانحرافات ناجم عن الجهل بالحقيقة، ولقد جاء أنبياء الله لبيان الحقيقة وتوضيحها وإظهارها، وإتمام الحجّة على الناس. هذه هي قضيّة التبيين؛ فـ«العلماءُ وَرَثةُ الأنبياء»[7]؛ أي إنّكم ترثون الأنبياء في قضايا شتّى، ومنها في هذا المجال هو التبيين»[8].
يشير سماحته إلى أنّ كتمان الحقائق والتجهيل من أدوات الأعداء ضدّ عموم الناس، والتي يتمّ علاجها ومواجهتها بالتبيين، ويشرح: «ذلك أنّ التبيين والبيان هو الواجب الأهمّ الملقى على عاتق الأنبياء، وأعداء الأنبياء يستغلّون حالات الجهل وكتمان الحقائق، ويتستّرون خلف ستار النفاق، والأنبياء يشقّون ستار الجهل والنفاق؛ «وَيُثيرُوا لَهُم دَفائِنَ العُقول»[9]، فقد جاء الأنبياء ليدفعوا الناس إلى التعقّل والتفكّر والتدبّر»[10].
ثمّ ينظر الإمام الخامنئيّ (دام ظله) إلى قضيّة التبيين على أنّها تكمّل المسار الذي بدأه الأنبياء والأئمّة المعصومون (عليهم السلام)، وبذلوا فيه دماءهم، فيقول: «لقد كانت هذه الحركة العظيمة، وهذا الصبر الفائق لآل الرسول بقيادة زينب الكبرى والإمام السجّاد، ما أدّى إلى تخليد واقعة كربلاء، وكان هذا التبيين مكمّلًا لتلك التضحية بالمعنى الحقيقيّ للكلمة»[11].
ثمّ يطرح الإمام الخامنئيّ (دام ظله) مثالًا عمليًّا لجهاد التبيين عند أتباع الأنبياء والأولياء (عليهم السلام) قام به عمّار بن ياسر، فيقول: «إنّ جناب عمّار بن ياسر الذي كان من الأصحاب المميّزين، ومن حواريّي الإمام عليّ (عليه السلام)، قام بتبيين الحقائق في تلك الظروف الصعبة والمغبرة؛ وذلك كي يذكّر الأشخاص المتزلزلين أنّه لا فرق بين الجبهة المعارضة لرسول الله وأعداء أمير المؤمنين؛ غير أنّ الجبهة المعارضة للإمام عليّ(عليه السلام) تدّعي الإسلام ونصرة القرآن والرسول ظاهرًا»[12].
-
التبيين أحد خصائص حكومة أمير المؤمنين (عليه السلام)
يرى الإمام الخامنئيّ (دام ظله) أنّ واحدة من خصائص حكومة الإمام عليّ هي التبيين، وتبصير الآخرين، فيقول: «وهي من أهمّ خصال أمير المؤمنين، والتي نستفيد منها اليوم هي مسألة التحلّي بالبصيرة وتبصير الآخرين الذين يحتاجون إليها؛ أي التوضيح الكامل»[13].
ويقول: «لقد كان الإمام عليّ(عليه السلام) يبيّن الحقائق للشعب، انظروا إلى خطبه في نهج البلاغة، كثير منها هو تبيين الأحداث التي كانت تجري ذلك الوقت، سواء خطبه أو رسائله… كان هدفه التبيين في ذلك كلّه»[14].
-
الجهاد الكبير يتوقّف على التبيين
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله) حول تفسيره الجهاد الكبير: «ولكن ماذا يعني الجهاد الكبير؟ يعني تجنّب إطاعة العدوّ وإطاعة الكافر، وإطاعة الخصم؛ الذي نواجهه في ساحة النزال. وماذا
تعني الإطاعة؟ تعني التبعيّة. ولا يجوز الاتّباع في أيّ المواطن. في مختلف الساحات، بما ذلك التبعيّة في ساحة السياسة والاقتصاد والثقافة والفنّ. فلا تتّبع العدوّ في شتّى الميادين والساحات، وهذا هو الجهاد الكبير»[15].
وهذا الجهاد الكبير عند الإمام الخامنئيّ (دام ظله) يتوقّف على جهاد التبيين. وعليه، فالتبيين أمر واجب بذاته، وبما هو مقدّمة لواجب آخر أيضًا وهو الجهاد الكبير، فيقول: «إنّ التبيين واجبٌ يقع، اليوم، في أعناق الجميع، وفي أعناقكم أيضًا، وكلّ تأكيدي على التبيين يعود سببه إلى أنّ جانبًا كبيرًا من الجهاد الكبير، في هذا اليوم، مرهونٌ بالتبيين وبيان الحقائق وإنارة الأفكار، فاليوم يتطلّب الأمر التصدّي لأجل التنوير والتوعية»[16].
-
جهاد التبيين أهمّ من الجهاد الاقتصاديّ والاجتماعيّ
يُولي الإمام الخامنئيّ (دام ظله) اهتمامًا كبيرًا للجهاد في الميدان الاقتصاديّ والميدان الاجتماعيّ، لما لهما من دور في مواجهة العدوّ وتثبيت المؤمنين، لكنّه يرى أنّ جهاد التبيين هو أهمّ وأخطر، فيقول: «في اليوم الذي يحاول فيه العدوّ وضع المجتمع تحت ضغط اقتصاديّ، من أجل وضع الناس في وجه الإسلام، وفي وجه النظام الإسلاميّ، في ذلك اليوم، إذا كنت تخدم الناس اقتصاديًّا واجتماعيًّا، فقد قمت بالجهاد ضدّ العدوّ، لكنّ الأهمّ من ذلك كلّه هو مجال التبيين والتنوير. إذا كان هناك تنوير، فسيكون حال هذه الميادين كلّها واضحًا في الزمان والمكان المناسبَين»[17].
-
التبيين هو السلاح الأفضل والأكثر فعاليّة في الحرب الناعمة
يرى الإمام الخامنئيّ (دام ظله) أنّ العدوّ، اليوم، يخوض حربًا ناعمة ضدّ جبهة الحقّ والإسلام، وقد أصبحت أدواته المستخدمة في هذه الحرب أكثر قدرةً وفتكًا، لكنّه يرى أنّ هذا الأمر يحمل مؤشّرًا إيجابيًّا؛ فهو يكشف مدى الصعوبة التي يواجهها العدوّ في حربه، كما أنّه يحمّلنا مسؤوليّة تطوير سلاح المواجهة؛ والسلاح الأكثر فعاليّة في وجه الحرب الناعمة المطوّرة هو التبيين.
يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «هذه الحرب الناعمة والثقيلة التي شنّها العدوّ ضدّنا، تدلّ بالطبع على ازدياد قوّة البنية التحتيّة وإمكانات جبهة الحقّ التي جعلت الصراع معها أمرًا صعبًا، وأدّت بالعدوّ إلى خوض الحرب الناعمة من أجل تخريب ذهنيّات الناس… سبيل مواجهة الحرب الناعمة المعقّدة للعدوّ هو جهاد التبيين. وكما لم يعد من الممكن استخدام الأدوات القديمة في الحرب الصلبة، يجب علينا تحديث أدواتنا في الحرب الناعمة أيضًا. السلاح الأفضل والأكثر فعاليّة، في الحرب الناعمة، هو تبيين المفاهيم الإسلاميّة السامية، في مجال القضايا المعرفيّة ونمط العيش الإسلاميّ، وتبيين قواعد الحاكميّة الإسلاميّة»[18].
حكم التبيين
كان لافتًا كلام الإمام الخامنئيّ (دام ظله) حول التبيين، إذ وصفه أوّلًا بالجهاد، ثمّ أعطاه حكمًا شرعيًّا وهو الفريضة والوجوب الحتميّ والفوريّ. وهذا الكلام من الفقيه المرجع، والوليّ الحاكم، هو تصريح بالوجوب الشرعيّ الذي ينبغي لكلّ مكلّف جامعٍ
للشرائط أن يبادر إلى امتثاله. وقد أشار الإمام الخامنئيّ (دام ظله) في كثير من كلماته إلى هذا الأمر، نذكر منها:
ويقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «في النضالات الإسلاميّة، يحتلّ التبيين موقعًا مهمًّا؛ فبيان الوقائع وإيصالها، والتبليغ والإبلاغ، لها أهمّيّة قصوى لا ينبغي الإعراض عنها»[19].
ويقول: «العلاج الذي يحكم به الشرع والعقل السليم هو تبيين الحقّ بصراحة، الكلّ مكلّف بذلك، خصوصًا الخواصّ، يجب عليهم توضيح المطالب وتبيينها».[20]
ويقول في موضع آخر: «في النظام الإسلاميّ، وظيفة العلماء ليست أحكام الصلاة والصوم فقط، بل عليهم توعية شعب، أن يبيّنوا لهم الحقائق، ويرفعوا مستوى البصيرة لديهم»[21].
يوضّح الإمام الخامنئيّ (دام ظله) المسألة بشكل أدقّ، حين يقول: «والواجب الملقى على أعناق المجتمع الإسلاميّ أجمع، والأمّة الإسلاميّة جمعاء، في الدرجة الأولى، هو الجهاد في سبيل تنوير الأفكار وتوعيتها. والمسؤوليّة هذه تقع على عاتق العلماء والمثقّفين والدارسين وكلّ مَن له منبر، فليعملوا على إنارة الأفكار، وتبيان حقائق العالم الإسلاميّ للنّاس، والتنوير هذا جهاد. فالجهاد لا يقتصر على رفع السلاح والنضال في ميدان القتال، وإنّما يشمل الجهاد الفكريّ والعمليّ والتبيينيّ والتبليغيّ والماليّ أيضًا»[22].
في معرض مطالبته رئيس الدولة وأعضاء الحكومة بهذه الفريضة، يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «يجب عليكم التوضيح للنّاس. إشكالي على هذه الحكومة هو أنّها لا توضّح للنّاس»[23].
ثمّ يذكر سماحته، بشكل صريح، تكليف الجميع إزاء هذا الواجب، ويصفه بالفريضة بقوله: «إنّ جهاد التبيين فريضة، وهو فريضة حتميّة وفوريّة، وكلّ من يستطيع عليه ذلك»[24].
التبيين حجّة على الناس
يشير الإمام الخامنئيّ (دام ظله) إلى أنّ التبيين حجّة على الناس. وقبل إيراد كلامه نشير إلى بعض الآيات التي تبيّن هذا المعنى، فقد وردت مفردة التبيين في آيات عدّة من القرآن الكريم، في سياق الاحتجاج على الآخرين.
قال تعالى: ﴿وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا﴾[25]؛ فالعذاب في جهنّم يكون لمن عصى الرسول بعدما تبيّن له الهدى، فيكون التبيين سببًا للاحتجاج عليه بأنّه جاحد.
وقال تعالى: ﴿يُجَٰدِلُونَكَ فِي ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ﴾[26]؛ الذمّ، في الآية الكريمة، هو لهؤلاء الذين يجادلون في الحقّ رغم أنّ الحقّ قد تبيّن، فالتبيين حجّة.
وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَة وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّٰهٌ حَلِيم﴾[27]؛ تذكر الآية الكريمة أنّ النبيّ إبراهيم (عليه السلام) قد استغفر لعمّه آزر، وفاءً بوعده له، ولكن حينما تبيّن له أنّ عمّه عدوٌّ لله تبرّأ منه. فالتبيين حجّة على إبراهيم كي لا يستمرّ في الاستغفار لعدوّ الله. وفي هذا المجال، يقول الإمام الخامنئيّ (دام ظله): «إنّ لأمير المؤمنين في الغاية من بعثة الأنبياء عبارةً وردت في كتاب نهج البلاغة الشريف، لا بدّ من التدبّر فيها كثيرًا، وهي قوله: «لِيَستَأدُوهُم ميثاقَ فِطرَتِه… وَيُذَکِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِه، وَيَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتبليغ»[28]؛ أي إنّهم يتمّون الحجّة على الناس، ويوصلون إلى مسامعهم كلمة الحقّ، ويكشفون لهم الحقائق، التبيين والبيان أهمّ واجبات الأنبياء والرسل»[29]؛ فالتبليغ عبر كشف الحقائق هو عبارة أخرى عن التبيين، وهدفه إتمام الحجّة على الناس.
[1] سورة آل عمران، الآية 20.
[2] كلمته (دام ظله) في اللقاء الرمضانيّ مع طلّاب الجامعات، بتاريخ 05/07/2016م.
[3] كلمته (دام ظله) في لقاء أساتذة جامعات شيراز وطلّابها، بتاريخ 03/05/2008م.
[4] الجدليّة أو ديالكتيك في الفلسفة الكلاسيكيّة، هو الجدل أو المحاورة: تبادل الحجج والجدال بين طرفين، دفاعًا عن وجهة نظر معيّنة، ويكون ذلك تحت لواء المنطق. تعدّ الديالكتيك الأساس الذي تبنى عليه الشيوعيّة بمعنى الجدل الذي يوصل إلى النظريّات والقواعد التي تحكم الناس، وتسيّر حياتهم السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة.
[5] الماركسيّة هي ممارسة سياسيّة، ونظريّة اجتماعيّة مبنيّة على أعمال كارل ماركس الفكريّة، وهو فيلسوف من أصول ألمانيّة يهوديّة من القرن التاسع عشر، وتتميّز بشكل أساسيّ برفضها النقديّ للرأسماليّة ونظامها الاقتصاديّ، وأطروحة الصراع الطبقيّ واقتراح بناء مجتمع مساوٍ، لا طبقيّ؛ أي المجتمع الشيوعيّ.
[6] كلمته (دام ظله) في لقاء الرمضانيّ مع طلّاب الجامعات، بتاريخ 05/07/2016م.
[7] الكلينيّ، الشيخ محمّد بن يعقوب بن إسحاق، الكافي، تحقيق وتصحيح عليّ أكبر الغفّاريّ، دار الكتب الإسلاميّة، إيران – طهران، 1363ش، ط5، ج1، ص32.
[8] كلمته (دام ظله) في لقاء أئمّة الجمعة في مختلف أنحاء البلاد، بتاريخ 04/01/2016م.
[9] السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، المصدر السابق، ص43، الخطبة الأولى.
[10] كلمته (دام ظله) في لقاء مسؤولي النظام وسفراء البلدان الإسلاميّة وجمعٍ من عوائل الشهداء بمناسبة المبعث النبويّ الشريف، بتاريخ 06/05/2016م.
[11] كلمته (دام ظله) في لقاء ممثّلي الهيئات الطالبيّة الجامعيّة، بتاريخ 27/09/2021م.
[12] كلمته (دام ظله) في لقاء أهالي قمّ، بتاريخ 09/01/2010م.
[13] كلمته (دام ظله) في لقاء أهالي بوشهر يوم ولادة الإمام عليّ (عليه السلام)، بتاريخ 26/06/2010.
[14] كلمته (دام ظله) في لقاء شرائح مختلفة من الشعب بمناسبة عيد الغدير، بتاريخ 20/09/2016م.
[15] كلمته (دام ظله) في مراسم تخريج دفعة من طلّاب الحرس الثوريّ، بتاريخ 23/05/2016م.
[16] كلمته (دام ظله) في مراسم تخريج دفعة من الضبّاط في جامعة الإمام الحسين (عليه السلام)، بتاريخ 24/05/2016م.
[17] كلمته (دام ظله) في لقاء عدد من مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام)، بتاريخ 25/01/2022م.
[18] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 10/03/2022م.
[19] كلمته (دام ظله) في لقاء أساتذة جامعات شيراز وطلّابها، بتاريخ 03/05/2008م.
[20] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس تنسيق الدعاية الإسلاميّة، بتاريخ 19/01/2010م.
[21] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادة، بتاريخ 08/03/2014م.
[22] كلمته (دام ظله) في لقاء المشاركين في الدورة 33 للمسابقات الدوليّة للقرآن الكريم، بتاريخ 18/05/2016م.
[23] كلمته (دام ظله) في لقاء أعضاء هيئة الحكومة والمديرين التنفيذيّين، بتاريخ 31/08/2007م.
[24] كلمته (دام ظله) في لقاء قادة ومنتسبي القوّات الجوّيّة، بتاريخ 08/02/2022م.
[25] سورة النساء، الآية 115.
[26] سورة الانفال، الآية 6.
[27] سورة التوبة، الآية 114.
[28] السيّد الرضيّ، نهج البلاغة، المصدر السابق، ص43، الخطبة الأولى.
[29] كلمته (دام ظله) في لقاء مسؤولي النظام وسفراء البلدان الإسلاميّة وجمعٍ من عوائل الشهداء بمناسبة المبعث النبويّ الشريف، بتاريخ 06/05/2016م.