حيدري نظر
الطرح يلامس مسألة معقدة ومتعددة الأبعاد تتعلق بالسياسة الدولية، وتحديدًا بمسألة البرنامج النووي الإيراني.
النقاط الأساسية في الحديث هو إيران تؤكد سلمية برنامجها النووي منذ أربعين عامًا
بالفعل، إيران تصرّ دائمًا على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، مثل توليد الكهرباء والبحث العلمي.
هناك تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)
تؤكد تعاونًا من إيران، لكن أيضًا تثير تساؤلات في فترات معينة حول شفافية بعض الأنشطة.
إيران تُحرَم من حقها في تخصيب اليورانيوم
ميثاق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، الذي إيران طرف فيه، يعترف للدول الموقعة بـ”الحق غير القابل للتصرف” في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب.
لكن القوى الكبرى( امري كا الشي طان الاك بر)
(خاصة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية) تقول إن التخصيب بدرجات عالية يمكن أن يكون خطوة نحو إنتاج سلاح نووي، وتطالب بضمانات أقوى وشفافية كاملة.
مسألة “الكذب” أو “الصدق” في التصرفات السياسة الدولية لا تعتمد فقط على النوايا أو الأقوال، بل على الثقة، والمعايير، والرقابة الفعلية.
هناك أمثلة سابقة (مثل العراق أو كوريا الشمالية) تُستخدم كذرائع لتبرير الحذر الدولي.
خصوم إيران يتهمونها بإخفاء أنشطة أو عرقلة تفتيش في مراحل معينة، وهذا يُستخدم لتبرير الضغوط والعقوبات.
إيران تصر على أن لها الحق في التخصيب، وتؤكد سلمية برنامجها. ومع ذلك، الشكوك الدولية، خاصة من جانب الغرب وإسرائيل، تجعل هذا الملف دائمًا عرضة للتجاذبات والعقوبات. ومن منظور القانون الدولي، ليس هناك حظر صريح على التخصيب، ولكن هناك مطالب متزايدة بالشفافية والرقابة لمنع الانتقال إلى الاستخدام العسكري.
إيران من حقها التقدم العلمي والتخصيب من جملة هذه المعاني فلماذا تمنع منه.
هذا سؤال يلامس نقطة مهمة تتعلق بالسيادة الوطنية وحق الدول في التقدم العلمي والتكنولوجي، ومنه حق إيران أو أي دولة في تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية، بما في ذلك التخصيب.
هذه المعاهدة تسمح للدول الأعضاء بتطوير التكنولوجيا النووية، بشرط أن يكون ذلك تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، وألا يؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية.
لكن، من حيث الواقع السياسي الدولي:
هناك عدة أسباب وراء محاولات منع إيران من التخصيب عالي المستوى:
1. الشكوك في النوايا:
العديد من الدول الغربية (خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل) يعتقدون أن برنامج إيران النووي قد يتجاوز الاستخدامات السلمية نحو تطوير سلاح نووي، خاصة بعد تقارير استخباراتية سابقة.
2. المنطقة الجغرافية والتوازن الإقليمي:
إيران تقع في منطقة حساسة (الشرق الأوسط)، وتطورها النووي يعتبره خصومها تهديداً لتوازن القوى، خاصة من جانب دول الخليج وإسرائيل.
3. سابقة الخروج من الاتفاق النووي:
رغم توقيع الاتفاق النووي (JCPOA) عام 2015، وانضباط إيران لفترة، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 تحت إدارة ترامب، وفرضت عقوبات جديدة، مما أعاد التوتر وزاد الشكوك.
4. القدرة على تخصيب عالي المستوى = قرب من صنع السلاح:
تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 90% يعتبر مستوى عسكرياً. حتى تخصيب بنسبة 20% فما فوق يُعتبر مقلقاً، لأنه يمكن من خلاله الوصول بسرعة إلى النسبة العسكرية.
نعم، من حيث القانون الدولي، يحق لإيران التخصيب السلمي.
لكن من حيث السياسة الدولية، يُقابَل هذا الحق بالتشكيك والمراقبة والضغوط، بسبب المخاوف.والأمر ليس قانونياً فقط، بل هو صراع مصالح وجيوسياسة وثقة.
إيران: تسلم المقترح الأمريكي لا يعني قبوله
ياراحلا من بيننا وانت مغفور الذنوب ( أنا على العهد )
الشيخ قاسم في ذكرى رحيل الإمام الخميني (قده): نعيش الأمل بانتصار الحقّ على الباطل
كلمة الشيخ قاسم لمناسبة عيد المقاومة والتحرير
الشيخ قاسم في عيد المقاومة والتحرير: “إسرائيل” ستهزم وعلى الدولة التحرك بفعالية أكبر
السيد الحوثي: تصعيد العدوان على غزة يدفعنا نحو التصعيد ضدّ العدوّ “الإسرائيلي”
السيد الحوثي: سنصعّد عملياتنا أكثر.. واستهدفنا مطار اللد بـ3 صواريخ في أسبوع
السيد الحوثي: عملياتنا دفعت واشنطن لإيقاف العدوان.. وجاهزون لأي تصعيد جديد
السيد الحوثي: العدوان الأميركي على اليمن مساند للعدو ا
لإسرائيلي
ندعوكم لدعم موقع الولاية الإخبارية ماديارابط الدعوة تليجرام:
https://t.me/+uwGXVnZtxHtlNzJk
رابط الدعوة واتساب:
https://chat.whatsapp.com/GHlusXbN812DtXhvNZZ2BU
رابط الدعوة ايتا :الولاية الاخبارية
سايت اخباري متنوع يختص بأخبار المسلمين حول العالم .
https://eitaa.com/wilayah…
-
………..