جدّدت القواتُ المسلحة اليمنية استهداف مطار “بن غوريون” وهدفٍ حيويٍّ، في مدينة “يافا” المحتلّة، ليفاقمَ بذلك مشكلات العدوّ على المستويات كلها.
هذا؛ وقال العميد يحيى سريع، مساءَ اليوم الجمعة 9/5/2025، في بيان عسكري إن: “القوة الصاروخية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفَّذت عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى “إسرائيليًّا” مطارَ “بن غوريون”، في منطقةِ يافا المحتلّةِ، بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ”، مؤكّـدًا أن: “الصاروخ حقّق هدفَهُ بنجاحٍ- بفضلِ اللهِ- وقد فشلتِ المنظومات الاعتراضية في التصدِّي له، وتسبَّبَ بهروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلّينِ إلى الملاجئِ وتوقُّفِ حركةِ المطارِ قرابةَ الساعة”. وأشار إلى أن هذه العملية تأتي: “ضمنَ تنفيذِ قرارِ الحظرِ الجويِّ على كَيانِ العدوّ “الإسرائيليِّ” المجرم”.
أَضَـافَ البيان: “ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ، في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ، عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفًا حيويًّا للعدوِّ “الإسرائيليِّ” في منطقة يافا المحتلّةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ “يافا”، مبينًا أن العمليتين تأتيان: “انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه؛ ورفضًا لجريمةِ الإبادة الجماعيةِ التي يقترفُها العدوّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة”.
كما جدّد العميد سريع تحذيرَ القوات المسلحة: “للشركاتِ التي لمّا تستجبْ بعد إلى قرارِ الحظرِ بأنَّ عليها وقفِ رحلاتِها الجويةِ إلى فلسطينَ المحتلّةِ بسرعة، كما فعلتْ بقيةُ الشركاتِ الأُخرى”، في تأكيد منه على أن مسارَ الاستهداف لمطارات العدوّ سيتصاعدُ في ظل استراتيجية “الحصار الشامل”.
ونوّه متحدِّثُ القوات المسلحة اليمنية إلى أن: “قرارَ حظرِ الملاحةِ الجويةِ إلى مطاراتِ فلسطينَ المحتلّةِ، وكذلك حظر مرورِ السفنِ “الإسرائيليةِ” في البحرَينِ الأحمر والعربيِّ، بالإضافة إلى العملياتِ الإسناديةِ، مُستمرٌّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها”.
وعلى وَقْعِ العملية التي طالت “اللُّدِّ” في يافا، دوّت صفاراتُ الإنذار، في أكثرَ من 200 بلدة ومدينة محتلّة، وهرع الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ. وأقرّ العدوُّ الصهيوني بانفجارات قوية هزَّت وسطَ الكيان، مؤكّـدًا أن منظمةَ “ثاد الأمريكية” فشلت، للمرة الثانية، في اعتراضِ الصاروخ اليمني.