الرئيسية / من / الصحة والعافية / مثقال وقاية خير من قنطار علاج

مثقال وقاية خير من قنطار علاج

القول “مثقال وقاية خير من قنطار علاج” هو مثل عربي مشهور يُستخدم لتأكيد أن الوقاية من المرض أو الأذى أفضل بكثير وأسهل من علاجه بعد وقوعه.
ورغم أن هذا القول ليس نصًا دينيًا حرفيًا، إلا أن مضمونه تدعمه نصوص شرعية وعقلية عديدة. إليك بعض الأدلة والمعاني المؤيدة له:

1. من القرآن الكريم:

قوله تعالى:

> ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾
[البقرة: 195]

 أي: لا تفعلوا ما يؤدي إلى الضرر أو الهلاك، بل خذوا بأسباب الوقاية.

2. من السنة النبوية:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 

> «فِرَّ من المجذوم كما تفر من الأسد»
 

 المجذوم (المصاب بالجذام) كان يُخشى من عدواه، والحديث يحث على تجنّب أسباب العدوى، وهو عين الوقاية.

وقال صلى الله  عليه  وآله  وسلم  أيضاً:

> «إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها»

 هذا الحديث أصل في ما يسمى اليوم “الحجر الصحي”، وهو من أهم وسائل الوقاية.

3. من العقل والتجربة:

منطقياً: الوقاية أقل تكلفة وألمًا من العلاج.

طبيًا: غسل اليدين، اللقاحات، التهوية الجيدة… كلها أثبتت فعاليتها في منع الأمراض، وتقلل الحاجة للعلاج.

القول “مثقال وقاية خير من قنطار علاج” تؤيده:

تعاليم الإسلام من الكتاب والسنة،

العقل والتجربة الإنسانية،

ممارسات الصحة العامة والطب الحديث.

شاهد أيضاً

ضربات أنصار الله تقود ميناء إيلات إلى حافة الانهيار.. حرب البحر الأحمر وتداعياتها الاقتصادية على الكيان الإسرائيلي

الإثنين 12 ذی‌الحجه 1446 الوقت- منذ تصاعد التوترات في البحر الأحمر بفعل الهجمات البحرية التي يشنها ...