علموا اولادكم السباحة والرماية وركب الخيل

العبارة “علِّموا أولادكم السباحةَ والرمايةَ وركوبَ الخيل” تُنسب إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

وهي مشهورة ومتداولة في الثقافة الإسلامية والعربية. ومع ذلك، من المهم التنويه إلى أن هذه العبارة ليست حديثًا نبويًا صحيحًا بثبوت الإسناد، وإنما هي من الأقوال المأثورة التي وردت في بعض كتب الأدب والتربية، وقد ذكرها بعض العلماء على سبيل الحث على تعليم المهارات النافعة.

المعنى والمغزى:

العبارة تحث على تعليم الأبناء مهارات بدنية مهمة كانت ولا تزال ذات قيمة كبيرة، وهي:

السباحة: لما فيها من تقوية للجسم وإنقاذ للنفس.

الرماية: لما فيها من تدريب على الدقة والصبر والتركيز، وكانت من مهارات القتال قديماً.

ركوب الخيل: لما فيه من شجاعة وتحكم وتعويد على القيادة والانضباط.

في عصرنا الحديث:

يمكن أن نأخذ المعنى العام للحديث ونسقطه على مهارات العصر، مثل:

تعليم السباحة فعليًا.

استبدال الرماية بتعلم مهارات الدفاع عن النفس أو الرماية الرياضية.

استبدال ركوب الخيل بتعلم قيادة المركبات أو اكتساب مهارات التحكم في الأدوات الحديثة.