الرئيسية / مقالات متنوعة / إيران مستعدة ومتعطشة للحرب وإسرائيل دمرت فماذا حققت الأخيرة من هذه العملية

إيران مستعدة ومتعطشة للحرب وإسرائيل دمرت فماذا حققت الأخيرة من هذه العملية

حيدري نظر

سؤال يحمل بعدًا مهمًا يتعلق بتقييم نتائج أي صراع عسكري، خصوصًا في منطقة شديدة التوتر كـالشرق الأوسط. إذا تحدثنا عن المواجهة بين إسرائيل وإيران  فنتائج أي عملية عسكرية ليست فقط ميدانية، بل أيضًا سياسية واستراتيجية.  لنفكك الوضع في ضوء السؤال:

 هل إيران “متعطشة للحرب” فعلاً؟

وصف إيران بأنها “متعطشة للحرب” ربما يعكس الرغبة في الردع والتحدي، لا بالضرورة السعي الفعلي لحرب شاملة. إيران تميل لاستخدام وكلاءها الإقليميين (الحشد في العراق، حزب الله في لبنان، الحوثيين في اليمن، إلخ) للضغط على خصومها بدلًا من خوض مواجهة مباشرة، وهذا جزء من استراتيجيتها الطويلة في “الحرب غير المتماثلة”.

 

ماذا حققت إسرائيل من عمليتها؟

إذا كانت إسرائيل قد دمرت منشآت أو استهدفت قادة أو مواقع إيرانية أو تابعة لوكلائها، فمكاسبها المحتملة تشمل:

1. رسالة ردع قوية: تهدف إسرائيل لردع إيران أو وكلائها عن تنفيذ هجمات مستقبلية عبر ضربات محددة وقوية.

2. تدمير قدرات: إسرائيل عادة تستهدف منشآت صاروخية، قواعد لوجستية، أو مراكز قيادة، مما قد يؤخر أو يضعف قدرة الطرف الآخر على الرد.

3. دعم داخلي / سياسي: القيادة الإسرائيلية قد تستخدم عمليات من هذا النوع لتعزيز موقفها أمام الرأي العام المحلي.

4. منع التمركز الإيراني في سوريا: أحد أهداف إسرائيل المستمرة هو منع “تموضع طويل الأمد” لإيران على حدودها الشمالية.

 

 هل انتصرت إسرائيل فعلاً؟

هذا يعتمد على منظور التقييم:

عسكريًا: قد تكون نجحت في تدمير أهداف معينة، لكنها نادرًا ما تُنهي التهديد بالكامل.

سياسيًا: قد تكون العملية أعطت دفعة قصيرة الأمد، لكنها قد تؤدي أيضًا لتصعيد غير مرغوب.

استراتيجيًا: إيران غالبًا تعيد بناء ما خسرته، وتواصل سياستها في التوسع والتأثير الإقليمي.

الغريب ان منشآت إيران النووية تحت الجبال لا تنال ..والتي ضربت هي مباني مدنية قرب المنشآت..يعني البرنامج النووي الإيراني سالم.

النتيجة النهائية؟

قد تكون إسرائيل أحرزت “نصرًا تكتيكيًا”، في نظرها لكن من غير المرجح أنها حققت نصرًا استراتيجيًا حاسمًا، خاصة إذا ظلت إيران مستمرة في توسيع نفوذها واستراتيجيتها غير المباشرة،كما أن إيران يوم أمس أعلنت عن افتتاح مركزا نووية جديد .

القوي لا يبالي والضعيف هو من يخفي الحقائق.

ايران تصرح بعالي الصوت عن منشآتها النووية والكيان المؤقت يخفي الكثير والحمد لله نعرف عنه الكثير.

من الأحاديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الحمد لله الذي جعل أعدائنا حمقى.

ابوب جهنم ستنفتح على الكيان وكما أن الحمقى يصرحون أن لأيران اذرع فماذا يكون الرد إذا إيران واذرعها في وقت واحد فتحت أبواب جهنم عليها .. بمن تحتمي وهذه الامريكا الجبانه منذ أسبوع وهي ترحل عن المنطقة وتسحب عوائل جنودها وتفرغ قواعدها استعداد للرحيل بدون رجعة ..مطار اللد يوميا يقصف واغلق بسبب اليمنيين وهم ضعفاء مقابل ترسالة إيران. 

الشعب الإيراني وانا منهم متعطشين للشهادة ونرجوا الله صباحا ومساءا أن يرزقنا الله أيها. 

إقرأ المزيد

 

شاهد أيضاً

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الحقائق وأنوار الهداية، وتستجيش عناصر الخير والصلاح، وتطارد عناصر الشر والانحراف، وتستثير حالة الحذر من ...