الرئيسية / الاسلام والحياة / “الغدير”؛ ذروة كمال الولاية في التاريخ الإسلامي

“الغدير”؛ ذروة كمال الولاية في التاريخ الإسلامي

إکنا: أكد الأكاديمي الايراني والباحث في الدراسات الدينية “حجة الاسلام والمسلمين محسن سباسي” أن واقعة غدير لم تكن مجرد إعلان الخلافة، بل تعدّ ذروة كمال الولاية واستمرارية رسالة نبي الإسلام (صلى عليه وآله وسلم) بحيث تم رسمياً إعلان ولایة الامام علي (عليه السلام) عبر مبايعة علنية.

وأعلن عن ذلك، الأكاديمي الايراني والباحث في الدراسات الدينية “حجة الاسلام والمسلمين محسن سباسي” في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مشیراً الى أن حديث “مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ” قد نقله جميع المسلمين، إلا أن هناك اختلافًا في تفسير كلمة “مولى” بحيث يعتبرها أهل السنة “الحبيب والمحبوب”، بينما يعتبرها الشيعة بمعنى الولي والوصي والخليفة.

وفي معرض حديثه عن تساءل البعض حول سبب عدم استخدام النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لكلمة “خليفة” في واقعة غدير خم، قال إن كلمة “مولى” في لغة وثقافة ذلك العصر كانت تُستخدم بمعنى الولاية، ونادراً ما تُستخدم بمعنى “الحبيب”، فلهذا استخدم النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) الكلمة نفسها التي كانت أوضح وأكثر دلالة على الخلافة في أذهان مخاطبيه آنذاك.

شاهد أيضاً

الوجيز في علوم القرآن

الدرس التاسع: أسباب النُّزول أهداف الدرس: 1- أنْ يَتعرَّف الطالب إلى الخلاف القائم في أسباب ...