كيان العدو يبحث عن خطة إنقاذ عاجلة لميناء أم الرشراش بعد الحصار اليمني
24-10-2025
متابعات | المسيرة نت: كشفت صحيفة غلوبس الصهيونية عن محاولات محمومة داخل كيان العدو لإيجاد خطة إنقاذ عاجلة لميناء “إيلات”، بعد أن تسبب الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية في شلّ حركته بشكل شبه كامل، وإلحاق خسائر اقتصادية فادحة بقطاع النقل والتجارة.
وأفادت الصحيفة، في بيان لها أمس، أن اللجنة المالية في الكنيست كلّفت وزارة النقل بتقديم خطة خلال أسبوعين لإيجاد حل متفق عليه يسمح بتحويل تفريغ سفن نقل المركبات من موانئ البحر الأبيض المتوسط إلى ميناء أم الرشراش، في محاولة لتجاوز آثار الحصار اليمني على خطوط الإمداد التجارية.
وأوضحت غلوبس أن تكلفة تحويل سفن نقل المركبات عبر قناة السويس باتجاه “إيلات” قُدّرت بنحو 1.2 مليون دولار للسفينة الواحدة، بسبب طول الرحلة وزيادة الرسوم المترتبة على عبور القناة، مشيرة إلى أن الرحلة تستغرق نحو 12 يوماً إضافياً للوصول إلى الميناء.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التطورات فاقمت أزمة قطاع النقل في كيان العدو الصهيوني، في ظل استمرار الحصار البحري اليمني الذي أوقف حركة السفن القادمة من البحر الأحمر وأجبر الشركات على إعادة رسم مساراتها التجارية، ما انعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني والميناء الذي يواجه خطر الشلل التام.
ويؤكد مراقبون أن ما يواجهه ميناء أم الرشراش، المسمى صهيونياً بـ “أم الرشراش ” انعكاس مباشر لتبدل موازين القوة في البحر الأحمر، حيث باتت اليمن اليوم رقماً صعباً في معادلات الردع الإقليمي، قادرة على فرض معادلتها البحرية بقوة الميدان، وإجبار كيان العدو الصهيوني على دفع ثمن عدوانه وحصاره للشعب الفلسطيني، اقتصادياً هذه المرة قبل أن يكون عسكرياً.